احلى مافي الأيـام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمنيات آثمــة ..!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
R e e M
Admin
R e e M


عدد الرسائل : 9
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

أمنيات آثمــة ..! Empty
مُساهمةموضوع: أمنيات آثمــة ..!   أمنيات آثمــة ..! Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 12:44 pm

أمنيــات آثمة !







(1)



إلى أي حد يمكن أن تكون الأماني مستحيلة ؟!

علمت دوما أن لا ضير من الأمنيات .. لكن هناك شك بطريقة تحقيقها
ربما حتى الرغبة بتحقيقها ..!

وتعودت دائماً أن لا أسهو كثيرا رغم ركب السرحان الذي يعتريتي كل مساء
وقبيل الفجر .. وأثناء عدم رغبتي بالنوم .. وكل الأوقات التي افرغ فيها أو لا أكون !

مزعج حقاً أن ترتبط الأمنيات بحدود .. ومؤلم حقاً أن تراها بعينك أمنيات كاذبة
لا تملك سوى وصمك بالخطايا وترحل ..

أين موقع الخطيئة من الأمنية ؟!
هي فعل لم يرتكب بعد .. يؤدي الغرض منه الذهاب الى مواقع مستحيلة
تتأمل أن تصلها في يوم ما .. أو أن لا تود ذلك على الاطلاق !

في حالتي .. اود أن أصفعها بوجه الحقيقة وأتركها دون تحقيق
مجرد وصولي إلى هناك .. خطوة لم ترتكب بعد .. لكنها لا تزال آثمة !



لم أتدنس يوما بخطيئة .. أتصدقون ؟!
لقد كنت دوما أضعف من أن اصل لحد و آمر بقطعة .. أو حتى أهمس بذلك
وكنت أكثر جبناً من تلويث نقائي المضطرب .. ببضعة نقاط حمراء أو سوداء أو حتى قليل
من نقاط وردية .. أخفي بها الخوف المتوقوقع بداخلي ..

هو متقوقوع دائما .. يختفي في ظلام لا حد له ..
يرتعش من الظلمة ولم يتمكن من الوقوف قط ..آثر العيش بعجز .. حتى أذلني بغباوة رجفانه !


* * *


هل الأماني مستحيلة ؟!

ربما ليس دوماً .. لكنها بالتأكيد خطايا لن ترتكب !













(2)







لا شيء يجبرنا على التعلق .. سوى الرغبة بـ العنـاد
عفوا هل قلت يجبرنا ؟! .. أقصد يجبرني
أنا المتأملة بحالها أمامكم .. والمتألمة تماما لحالها .. ولبعض احوالكم
أرفض أن يكون عنادي .. سببا لالباس امنياتي ثياب عفة ونقاء
لمجرد أنهم يقولون العكس .. أو يأمرونني بالتخلي ..



عندما مارست الخطيئة أول مرة .. تذوقت طعم حلاوتها
وعلمت تماما أن لاشيء يمكن أن يكون بهذه اللذه سوى ذنب لا يغتفر
واستناداً إلى حجم الخوف المرتعش بداخلي قررت التوبة ..
واعتمدت في ذلك على شيء ما .. اذكر انه كان هشاً جداً رقيقا جداً
ربما يكون ذلك الشيء الذي .. ينبض داخل اضلعي !
لكنه لم يساعدني على الصمود اطلاقا .. انما تهاويت في اجواء يغلبها
الدنس ..تذوقتها .. وتشربتها .. كانت ممتعة وخاطئة .. اسميتها بالامنيات !




عندما قالوا لي .. أنها كاذبة .. صدقتها أكثر
وعندما صرخوا بي .. بأنني آثمة .. ادعيت براءتي و طهرها ..
وهـ أنا اتجرع رشفات إثم بخفية .. و اترنم بأعذار واهية ..
امارس الأماني .. و أرتدي أقنعة بيضاء بلا عيون ..
ووقعت من غيمة خطيئتي إلى كذب سحيق سيودي بي إلى .. غمق أكثر من السـواد !




***









سكون يغمر فؤادي المرتعش ..
وشيء من رغبات آثمة تتجلى بين وريد وآخر
ابسط كفي .. اتجه للقبلة ..
( اللهم انزع من فؤادي أمانيه الآثمة ..
و استبدلها بنوايا سامية .. وخضوع انصت له )










(3)





عندما يتكسر الـ ( شيء ) يعني أن يتحول إلى قطع عدة يصعب جمعها ويسهل رميها

وهــ أنا .. أواجة جملة من النوع .. ( راسك يبي له تكسير )
لا أتخيل أن رأسي سيتحول لقطع عدة .. اتوقع منه أن يكون شاذاً كعادته دوما ..
لن يتأثر .. وربما سيتجزا لقطعتين سرعان ما تلتئمان ..!

المحزن في الأمر أن يسهل رميه ..
ويكون مكانه بين شظايا غير مكتملة لن يتفق معها بالتأكيد ..
الغريب .. انني أتخيله في مكان منفي .. يحاول أن يلتئم بسرعة ..
ولا يزال يرتكب الأماني الآثمة بلذة !

ربما لا شيء سينزعها منه .. لا الزمن والا غرابة المكان ولا التكسير الذي
يستحقه رداً على العناد الذي يعتريه ولا حتى رغبتي العميقة بالتوبة ..
ونسيانه .. و محوها ..

من الطبيعي .. أن يتكون رأسك من نصفين .. المشكلة أن يكون أحدهما
قاسي والآخر أكثر قساوة .. والشحنات التي تسترسل بينهما ..
لا تزال تدعي بالأماني .. لكنها هناك لم تسمى خطايا بعد !





5-6-2007
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمنيات آثمــة ..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احلى مافي الأيـام :: عالم ريم.. مع القلم :: قهوتي-
انتقل الى: